حث القطاع الخاص على زيادة الاستثمار في الأراضي الصحية
-
5 ديسمبر 2024
-
Press release
- أكبر مشاركة حتى الآن للقطاع الخاص في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تحفّز الجهود نحو الإدارة المستدامة للأراضي
- مبادرة أعمال تجارية من أجل الأرض التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تصدر دليلاً لمساعدة القطاع الخاص على تقييم مخاطر تدهور الأراضي ورفع التقارير بشأن إجراءات التخفيف من المخاطر
5 ديسمبر (الرياض، المملكة العربية السعودية) - يوم الأربعاء 4 ديسمبر، اجتمع مئات من ممثلي القطاع الخاص بدءا من قطاع التمويل، والموضة، والأغذية الزراعية ووصولاً إلى قطاع المستحضرات الدوائية، في الرياض، بالمملكة العربية السعودية، لمناقشة دورهم في ضمان الإدارة المستدامة للأراضي، والتربة والمياه. وقد استجابوا إلى الدعوة للعمل التي أطلقتها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في مؤتمر الأطراف السادس عشر.
جمع منتدى أعمال تجارية من أجل الأرض صناع قرار رفيعي المستوى ورؤساء تنفيذيين من شركات تعتمد بشكل خاص على الأراضي والمياه، وهي تتضمن مؤسسات تعمل في قطاعات الأغذية الزراعية، والأدوية، والطاقة، والمنسوجات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتمويل والتأمين. يشكل تدهور الأراضي والجفاف مخاطر جسيمة على الشركات والمستثمرين، وهذا يعني أن من مصلحتهم التخفيف من هذه المخاطر من خلال المساهمة في الجهود العالمية من أجل الأراضي الصحية ومقاومة الجفاف.
كانت هذه الفعالية جزءًا من مبادرة أعمال تجارية من أجل الأرض وهي المبادرة التي أطلقتها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في وقت سابق من هذا العام في دافوس مع منصة InTent - وهي منصة يمكنها حشد مجموعة مؤثرة ومتنوعة من صناع القرار بسرعة من أجل صنع التغيير - لإشراك ودعم الجهات الفاعلة من القطاع الخاص في الإدارة المستدامة للأراضي. وهي تحظى بدعم من رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر، والمنتدى الاقتصادي العالمي، ومجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة، ومنظمة ChangeNOW، وتحالف الألياف المستدامة، وغرفة التجارة الدولية، والميثاق العالمي للأمم المتحدة، وصندوق البيئة السعودي.
وقال إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر: "لقد اجتذب مؤتمر الأطراف السادس عشر أكبر مشاركة تحدث حتى الآن من جانب القطاع الخاص في مؤتمر من مؤتمرات الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مما يوفر زخماً بالغ الأهمية لجعل الإدارة المستدامة للأراضي جزءاً أساسياً من الاستراتيجيات المؤسسية والمالية". "إن التحول نحو العمليات وسلاسل التوريد والاستثمارات الإيجابية تجاه الطبيعة لا يتعلق بالاستدامة البيئية فحسب، بل يتعلق أيضًا بالربحية والمرونة على المدى الطويل بالنسبة للأعمال التجارية."
جمع منتدى أعمال تجارية من أجل الأرض 60 متحدثًا رفيع المستوى و400 ضيف؛ من بينهم أكثر من 40 مؤسسة تدرك الحاجة الملحة لمعالجة تدهور الأراضي والجفاف، وتعترف بمسؤوليتها في ضمان الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية كضرورة تجارية واجتماعية.
وتحث الدعوة للعمل التي أطلقتها مبادرة أعمال تجارية من أجل الأرض الشركات على المساهمة في واحد أو أكثر من ركائز مبادرة أعمال تجارية من أجل الأرض ألا وهي: تعزيز الممارسات المستدامة في جميع عمليات الأعمال التجارية؛ ودعم حلول التمويل؛ والدعوة إلى سياسات أفضل لإدارة الأراضي والمياه.
"44 تريليون دولار، أي أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي، معرض للخطر بسبب فقدان الطبيعة. وقال جيم هواي نيو، المدير الإداري لمبادرة 1T.orgالتابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي: "من الضروري للأعمال التجارية أن تستكشف الابتكارات التي يمكنها وقف تدهور الأراضي وعكس اتجاهه وفي نفس الوقت اكتشاف الفرص لنمو الأعمال التجارية". "فمن خلال التعاون مع الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين، يمكن للأعمال التجارية تسريع التقدم في إعادة إصلاح الأراضي من أجل مستقبل أكثر مرونة للجميع."
وقال أندريه هوفمان، عضو اللجنة الاستشارية رفيعة المستوى لمؤتمر الأطراف السادس عشر ومؤسس InTent ونائب رئيس مجلس الإدارة: "إن القطاع الخاص، الذي يمكنه أن يلعب دوراً حيوياً في التحول المستدام الذي نحتاج إليه بشدة، يجب أن ينظر إلى الطبيعة ليس كمورد للاستغلال، ولكن كنظام لدعم حياتنا. وقد مثل منتدى أعمال تجارية من أجل الأرض فرصة لتشكيل تحالفات جديدة لإعادة إصلاح الأراضي وبناء القدرة على الصمود. ومن خلال التحول من الاجتثاث إلى التشارك، يمكننا تعزيز الاستثمارات في الحلول القائمة على الطبيعة والتي تضمن رفاه البشرية وتحافظ على كوكبنا".
وقد سلط المنتدى الضوء على الحاجة إلى مواءمة الأعمال التجارية، والسياسات، والتمويل لحماية الأراضي باعتبارها أصلًا بالغ الأهمية. وناقش المشاركون كيفية حساب التأثيرات التي تخلفها الشركات على الأراضي، وكيفية التخفيف من مخاطر تدهور الأراضي - على سبيل المثال، من خلال تحديد أهداف قابلة للقياس سواء في العمليات المباشرة أو عبر سلاسل التوريد - ومن خلال تقديم التقارير عن التقدم المحرز.
توجيهات جديدة للقطاع الخاص
أطلقت مبادرة أعمال تجارية من أجل الأرض دليلاً لمساعدة الجهات الفاعلة من الشركات على التعامل مع الإفصاحات المتعلقة بالأراضي وتحديد الأهداف ومواءمة إستراتيجياتها مع السياسات الوطنية والأهداف العالمية لتحقيق تحول عادل لاستخدام الأراضي.
وقالت رزان المبارك، الرئيسة المشاركة لفريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة ورئيسة الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة: "إن الإفصاحات المؤسسية ضرورية للأعمال التجارية الإيجابية تجاه الأراضي. واليوم، لا تزال العديد من الشركات تفتقر إلى فهم واضح لتأثيراتها وتبعياتها المرتبطة بالأراضي، مما يجعلها عرضة لمخاطر كبيرة".
ولقد تم إعداد التقرير المعنون، "دليل الإفصاحات المؤسسية وتحديد الأهداف المتعلقة بالأراضي"، بالتعاون مع فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة وشبكة الأهداف القائمة على العلم، بالتشاور مع جهات فاعلة مثل المنتدى الاقتصادي العالمي ورئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر.
إن تكاليف تدهور الأراضي والجفاف باهظة. على سبيل المثال، قد يواجه المزارعون في الولايات المتحدة تكاليف قصيرة الأجل تصل إلى 40 دولارًا أمريكيًا للفدان الواحد من أجل ممارسات الزراعة التجديدية، ولكن الأرباح على المدى الطويل يمكن أن تزيد بنسبة تصل إلى 120%. ويدعم الدليل الصادر عن مبادرة أعمال تجارية من أجل الأرض الشركات في الاستفادة من هذه الفرص.
وفي ختام كلمتها، قالت نيكول شواب، عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى الاقتصادي العالمي: "في سياق المخاطر الطبيعية المتزايدة، تؤدي الشركات دورًا رئيسيًا في التخطيط لاتخاذ إجراءات من أجل الأراضي وعكس اتجاه التدهور، وندرة المياه وفقدان التنوع البيولوجي الذي يؤثر على مجتمعاتنا واقتصاداتنا، عبر سلاسل القيمة والصناعات".
***
تعليقات
فيليب زاوتي، الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المستدام ميروفا، قال: "ستستفيد الشركات بشكل كبير من تحويل سلاسل القيمة الخاصة بها لتشمل الممارسات المستدامة، ليس فقط لتقليل تأثيرها على الطبيعة ولكن أيضًا للاستفادة من الفرص الاقتصادية التي تنشأ من ذلك. ويتطلب حشد التمويل اللازم لإعادة إصلاح الأراضي تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص. ومن خلال العمل معًا، يمكننا خلق بيئة مواتية لإعادة الإصلاح، وهو أمر ضروري لتحقيق الحياد في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول عام 2050 وضمان مستقبل مستدام".
هنري بروكسل، رئيس الاستدامة وتطوير الأعمال الإستراتيجية في شركة دانون، قال: "إن سبل عيش أكثر من 2.5 مليار شخص، كثير منهم من صغار المزارعين، تعتمد على الزراعة، والتي تساهم بشكل كبير في تغير المناخ وهي في نفس الوقت أحد أكثر القطاعات تضرراً من تأثيراته.
يعد التعاون بين قطاعات المجتمع أمرًا حيويًا لمعالجة التحديات المتشابكة المتعلقة بالمناخ والمياه؛ وضمان الأمن الغذائي والتغذية؛ وتأمين سبل عيش المجتمعات التي تطعم العالم؛ وبناء نظام غذائي مستدام."
إيرين بيلمان، المديرة المشاركة لمركز الأراضي التابع لشبكة الأهداف القائمة على العلم والمديرة التنفيذية للشبكة: "إن ربط إجراءات الشركات وأهدافها القائمة على العلم بالتزامات الأطراف بموجب اتفاقيات الأمم المتحدة يعد محركًا مهمًا في تحقيق وعود الأهداف العالمية."
ماريان جيشانجا، الرئيس التنفيذي لشركة AgriTech Analytics Ltd، التي فازت بمنحة قدرها 50 ألف دولار أمريكي مقدمة من منصة InTent كجزء من مسابقة العروض التقديمية لأرض الفرص في 4 ديسمبر في مؤتمر الأطراف السادس عشر: "لقد كان تسليط الضوء على شركتنا الناشئة AgriTech Analytics في مثل هذا المشهد العالمي خلال يوم الأرض بمثابة فرصة رائعة، ونحن نسعى لتحقيق التعاون والشراكات. بفضل الجائزة السخية التي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار أمريكي في مسابقة العروض التقديمية لأرض الفرص، سنتمكن من توسيع نطاق عملنا ومساعدة المزيد من المزارعين في المجتمعات الزراعية في كينيا. نحن ممتنون للغاية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر على دعوتهم لنا للانضمام إلى مؤتمر الأطراف السادس عشر وللشركاء في مسابقة العروض التقديمية على مساهماتهم".
ملاحظات
للاستفسارات الإعلامية: يُرجى الاتصال بالمكتب الصحفي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر على البريد الإلكتروني press [at] unccd.int (press[at]unccd[dot]int) أو unccd [at] portland-communications.com (unccd[at]portland-communications[dot]com)
وسائل التواصل الاجتماعي:
#COP16Riyadh
#Business4Land
حول اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر هي الاتفاقية الدولية الوحيدة الملزمة قانونا بشأن الإدارة السليمة للأراضي. وهي تساعد الناس والمجتمعات والبلدان على خلق الثروات وتنمية الاقتصادات وتأمين ما يكفي من الغذاء والمياه النظيفة والطاقة من خلال توفير بيئة تمكِّن مستخدمي الأراضي من إدارة أراضيهم بشكل مستدام. ومن خلال الشراكات، قام الأطراف الـ197 في الاتفاقية بوضع أنظمة قوية لإدارة الجفاف بشكل سريع وفعّال. كما تساعد الإدارة الرشيدة للأراضي القائمة على السياسات والعلوم السليمة على إدماج وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية وتفادي فقدان التنوع البيولوجي.
حول مبادرة أعمال تجارية من أجل الأرض
مبادرة أعمال تجارية من أجل الأرض هي المبادرة الرئيسية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر لإشراك القطاع الخاص في الإدارة المستدامة للأراضي والمياه. وهي تساعد الشركات والمؤسسات المالية على إدارة المخاطر واغتنام الفرص المرتبطة بتدهور الأراضي والجفاف. تهدف مبادرة أعمال تجارية من أجل الأرض إلى إعادة إصلاح 1.5 مليار هكتار من الأراضي بحلول عام 2030، مما يسهم في تحييد أثر تدهور الأراضي، وهو التزام عالمي لتحقيق صافي صفري لتدهور الأراضي بحلول عام 2030، فضلاً عن تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف.
In other UN languages
Publications
Indigenous Peoples' Declaration at the UNCCD COP16