المملكة العربية السعودية تنضم إلى التحالف الدولي لمكافحة الجفاف
-
23 مايو 2024
-
Press release
-
Desertification
-
Drought
الدولة المستضيفة لمؤتمر الأطراف 16 لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، تضع قضايا الحفاظ على المياه على الأجندة العالمية
بون/الرياض، 23 أيار / مايو 2024 – أصبحت المملكة العربية السعودية أحدث دولة تنضم رسمياً إلى التحالف الدولي لمكافحة الجفاف، وهو تحالف عالمي يحشد بين القوى السياسية والقدرات التقنية والاستثمارات المالية من أجل إعداد العالم لمواجهة أشد موجات الجفاف. وبهذه الإضافة وصل إجمالي عضوية التحالف الدولي لمكافحة الجفاف إلى 37 دولة و28 منظمة حكومية دولية ومؤسسة بحثية، مما يعكس التزاماً متزايداً لمكافحة الجفاف كجزء هام في محاولات مواجهة تغير المناخ والإدارة غير المستدامة للأراضي.
تم إطلاق التحالف في قمة الأمم المتحدة للمناخ COP27 من قبل قادة إسبانيا والسنغال، حيث دعا التحالف الدولي لمكافحة الجفاف قادة العالم لمواجهة واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكاً وتكلفةً، مع الاعتراف بأننا غير قادرين على الصمود في وجه الجفاف من دون أرضنا. وتستضيف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر أمانة التحالف الدولي لمكافحة الجفاف.
بهذه المناسبة قال معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي: "إن الانضمام للتحالف الدولي لمكافحة الجفاف؛ فرصة للمساهمة في حماية مجتمعاتنا واقتصاداتنا في مواجهة الجفاف، وباعتبار المملكة المضيف لأكبر مؤتمر للأمم المتحدة حول الأراضي والجفاف في كانون الأول /ديسمبر المقبل، تتمثل إحدى أولوياتها في حث الدول على المساهمة في تعزيز لالتزام بمستقبل قادر على مكافحة الجفاف".
وأكد معاليه أن استضافة المملكة لمؤتمر الأطراف تأتي في إطار اهتمام القيادة الرشيدة- أيدها الله-، بحماية البيئة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وتبنيها لعددٍ من المبادرات البيئية الرائدة، منها مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر".
وأضاف معاليه أن انضمام المملكة للتحالف في هذه المرحلة يكتسب أهمية كبرى؛ نظرًا للحاجة الماسة إلى تعزيز الجهود الدولية للحد من تدهور الأراضي والتصحر، والتي تؤثر بشكلٍ كبير على الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية، متطلعاً أن يوفر التحالف منصةً فعّالة للعمل المشترك وتكثيف الجهود العالمية للحد من التصحر، وتدهور الأراضي، واستدامة البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
يؤثر الجفاف على ربع سكان العالم، ومن المتوقع أن يواجه ثلاثة من كل أربعة أشخاص ندرة بالمياه بحلول عام 2050. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيعيش جميع السكان في ظل نقص حاد للمياه بحلول عام 2050.
شجعت السيدة تيريزا ريبيرا، النائب الثالث لرئيس حكومة إسبانيا، ووزيرة التحول البيئي ورئيسة التحالف الدولي لمكافحة الجفاف بالمشاركة، المزيد من البلدان على اتباع خطوات المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن جهود مكافحة الجفاف تحقق عوائد تصل إلى عشرة أضعاف الاستثمار الأولي: "إن التحالف الدولي لمكافحة الجفاف قوي بسبب المعرفة والخبرات والشبكات التي يساهم بها أعضاؤه. وأنا أدعو قادة العالم للانضمام إلى التحالف لتغيير الطريقة التي تتعامل بها البشرية مع الجفاف، ومن أجل بناء دفاعاتنا المشتركة قبل وقوع الأزمات."
وأضاف الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، السيد إبراهيم ثياو، قائلاً: “إن الجفاف ظاهرة طبيعية، لكننا نقوم بتسريعها بسبب تدهور أراضينا وتعطيل المناخ. وفي الفترة التي تسبق انعقاد الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، أحثُّ البلدان على رفع طموحاتها والاستثمار في الأراضي الصحية والمجتمعات والاقتصادات القادرة على مقاومة الجفاف."
سنة مصيرية لحماية الأرض ومكافحة الجفاف
سيكون مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي سينعقد في الرياض في الفترة من 2 إلى 13 كانون الأول / ديسمبر، أكبر اجتماع للأطراف الـ 197 الأعضاء في الاتفاقية، كما سيكون المؤتمر الأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، ستستضيف المملكة الاحتفالات العالمية باليوم العالمي للبيئة لعام 2024 مع التركيز على استعادة الأراضي والتصحر والقدرة على التكيف مع الجفاف.
سيُصادف تاريخ 17 حزيران / يونيو 2024، الذي سينعقد فيه اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، وهي إحدى اتفاقيات ريو الثلاث إلى جانب المناخ والتنوع البيولوجي.
ملاحظات للمحررين
لإجراء المقابلات والاستفسارات، يُرجى التواصل عبر: press [at] unccd.int (press[at]unccd[dot]int). إكس / إنستغرام: @unccd
حول التحالف الدولي لمكافحة الجفاف
التحالف الدولي لمكافحة الجفاف هو أول تحالف عالمي يقوم بخلق زخم سياسي وبحشد الموارد المالية والتقنية من أجل بناء مستقبل قادر على مقاومة الجفاف. وباعتبارها منصة متنامية تضم أكثر من 30 دولة و20 مؤسسة، يعتمد التحالف على نقاط القوة الجماعية لأعضائه من أجل تعزيز السياسات ووضع الإجراءات وبناء القدرات من أجل الاستعداد للجفاف، مع الاعتراف بأننا غير قادرين على الصمود في وجه الجفاف وتغير المناخ من دون أرضنا. يتماشى عمل IDRA مع ويدعم ولاية اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، التي تستضيف أمانة IDRA. لمزيد من المعلومات: https://idralliance.global.
حول اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر هي الرؤية العالمية والصوت من أجل الأرض. نحن نوحد الحكومات وصانعي السياسات والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية حول رؤية مشتركة وعمل عالمي لاستعادة وإدارة أراضي العالم من أجل استدامة البشرية والكوكب. إن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر هي أكثر من مجرد معاهدة دولية وقعها 197 طرفاً، بل هي التزام متعدد الأطراف للتخفيف من آثار تدهور الأراضي اليوم والنهوض بالإدارة المستدامة للأراضي في المستقبل من أجل توفير الغذاء والماء والمأوى والفرص الاقتصادية لجميع الناس بطريقة عادلة وشاملة. https://www.unccd.int/
Documents
Select file
Publications
The numbers presented in the new publication on drought speak volumes about the urgency of addressing this pressing issue. To combat the negative effects of drought, global…