زعماء العالم يستعدون لقمة تاريخية للأمم المتحدة حول الأرض والجفاف
-
2 أكتوبر 2024
-
Press release
-
Desertification
-
Drought
يهدف مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إلى تسريع وتوسيع نطاق جهود إعادة إصلاح الأراضي وبناء حقبة جديدة من التعاون الدولي الوثيق في مكافحة الجفاف
بون/الرياض - في غضون شهرين فقط من الآن، سيتوجه اهتمام العالم نحو الأراضي ومكافحة الجفاف، وذلك مع انعقاد الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، التي ستُقام في الفترة من 2 إلى 13 كانون الأول / ديسمبر 2024 في الرياض، المملكة السعودية العربية.
وباعتباره أول مؤتمر أطراف تستضيفه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يمثل هذا الحدث التاريخي أكبر قمة عالمية تركز على قضايا الأرض ومكافحة الجفاف. كما يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إحدى اتفاقيات ريو الثلاث إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.
حالياً، تبلغ نسبة الأراضي المتدهورة في العالم نحو 40 بالمئة، مما يؤثر بشكل مباشر على 3.2 مليار شخص. بالإضافة إلى ذلك، زادت حدة وشدة الجفاف بنسبة 29 بالمئة منذ عام 2000، ومن المتوقع أن يتأثر ثلاثة أرباع سكان العالم بالجفاف بحلول عام 2050.
في عام مليء بالمفاوضات البيئية رفيعة المستوى- حيث ستعقد جميع اتفاقيات ريو الثلاثة اجتماعات حاسمة بين شهري تشرين الأول / أكتوبر وكانون الأول / ديسمبر في كل من كالي وباكو والرياض- سيكون مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر نقطة تحول حاسمة في تعزيز الجهود العالمية لمكافحة تدهور الأراضي، والتصحر، والجفاف، وتعزيز التنمية المستدامة. تحت شعار "أرضنا. مستقبلنا"، سيجمع المؤتمر 197 طرفاً (196 دولة والاتحاد الأوروبي)، إلى جانب خبراء وممثلين عن المجتمع المدني، بهدف تحفيز الإجراءات العاجلة.
وعلق إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر قائلاً: "من المتوقع أن تشكل الرياض 2024 نقطة تحول وجزءاً أساسياً في الأجندة العالمية لإصلاح الأراضي ومكافحة الجفاف. بعد سنوات عديدة من المناقشات والمفاوضات، يُفترض أن تتوصل الدول إلى اتفاق حول كيفية معالجة مسألة الجفاف. في الرياض، يُنتظر أيضاً أن تنتقل الأطراف من التعهدات إلى التنفيذ الفعلي في مجال إصلاح الأراضي. وأخيراً، سيساعدنا مؤتمر الأطراف السادس عشر في إدراك أن فقدان الأراضي وندرة المياه لهما أبعاد إنسانية. المجتمعات المستضعفة تتطلع إلى نتائج ملموسة وقرارات جريئة من هذا المؤتمر."
وعلق إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر قائلاً: "من المتوقع أن تشكل الرياض 2024 نقطة تحول وجزءاً أساسياً في الأجندة العالمية لإصلاح الأراضي ومكافحة الجفاف. بعد سنوات عديدة من المناقشات والمفاوضات، يُفترض أن تتوصل الدول إلى اتفاق حول كيفية معالجة مسألة الجفاف. في الرياض، يُنتظر أيضاً أن تنتقل الأطراف من التعهدات إلى التنفيذ الفعلي في مجال إصلاح الأراضي. وأخيراً، سيساعدنا مؤتمر الأطراف السادس عشر في إدراك أن فقدان الأراضي وندرة المياه لهما أبعاد إنسانية. المجتمعات المستضعفة تتطلع إلى نتائج ملموسة وقرارات جريئة من هذا المؤتمر."
في مؤتمر الأطراف السادس عشر، يُتوقع أن تتخذ الدول إجراءات جماعية من أجل:
- تسريع عملية إعادة إصلاح الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030 وما بعده؛
- تعزيز جهود مكافحة الجفاف المتزايد والعواصف الرملية والترابية؛
- استعادة صحة التربة وزيادة الإنتاج الغذائي مع الحفاظ على الموارد الطبيعية؛
- تأمين حقوق ملكية الأراضي وتعزيز العدالة لضمان إدارة مستدامة للأراضي؛
- ضمان استمرار الأراضي في توفير حلول فعالة للمناخ والتنوع البيولوجي؛
- خلق فرص اقتصادية واعدة، بما في ذلك وظائف لائقة للشباب في الأراضي.
الجوانب الأساسية للبرنامج
سيجمع مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر قادة العالم ومسؤولين رفيعي المستوى في حدث محوري يهدف إلى تسريع جهود إصلاح الأراضي ومكافحة الجفاف من خلال نهج قائم على الإنسان.
الأيام حسب المحاور:
- يوم الأرض (4 كانون الأول / ديسمبر): التركيز على دور الأراضي الصحية في مواجهة تغير المناخ وخلق فرص العمل والحد من الفقر، مع التأكيد على الحلول القائمة على الطبيعة ومشاركة القطاع الخاص.
- يوم النظم الزراعية الغذائية (5 كانون الأول / ديسمبر): تسليط الضوء على الممارسات الزراعية المستدامة من أجل توفير محاصيل صامدة، والحفاظ على تربة صحية، وحماية النظم البيئية.
- يوم الحوكمة (6 كانون الأول / ديسمبر): مناقشة الحوكمة والسياسات الشاملة لتعزيز الإدارة العادلة للأراضي.
- يوم الشعوب (7 كانون الأول / ديسمبر): التأكيد على أهمية دور الشباب والنساء والمجتمع المدني في اتخاذ القرارات المتعلقة بالأراضي.
- يوم العلوم والتكنولوجيا والابتكار (9 كانون الأول / ديسمبر): الحث على تسريع التقدم العلمي لتعزيز صحة الأراضي وزيادة قدرتها على الصمود.
- يوم الصمود (10 كانون الأول / ديسمبر): التركيز على السياسات والتقنيات التي تعزز القدرة على مواجهة تغير المناخ.
- يوم المالية (11 كانون الأول / ديسمبر): استعراض الآليات المالية المبتكرة التي تدعم جهود إعادة إصلاح الأراضي ومكافحة الجفاف.
سيتم تقديم معلومات تفصيلية حول جدول الأعمال والمتحدثين مع اقتراب موعد الحدث.
التقارير الرئيسية القادمة
- 15 تشرين الأول/أكتوبر: إطلاق دراسة حول الحلول التي تقودها النساء لمكافحة الجفاف
- 4 تشرين الثاني/نوفمبر: إطلاق تقييم الاحتياجات المالية لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
- 2 كانون الأول/ديسمبر: إطلاق التقرير الخاص حول الأراضي من قبل معهد بوتسدام للمناخ
- 10 كانون الأول/ديسمبر: إطلاق أطلس الجفاف وتقرير الاقتصاديات المتعلقة بالقدرة على مواجهة الجفاف
اعتماد الإعلاميين والترتيبات اللوجستية
تم فتح باب الاعتماد لممثلي وسائل الإعلام لتغطية مؤتمر الأطراف السادس عشر. ندعو الصحفيين إلى تقديم مطالبهم من خلال نظام التسجيل الإلكتروني (ORS)، وهو المنصة الوحيدة للحصول على الاعتماد والتصاريح.
لمزيد من المعلومات المتعلقة بالإعلام، يُرجى زيارة صفحة الإعلام الخاصة بمؤتمر الأطراف السادس عشر.
يمكن العثور على معلومات حول التأشيرات والإقامة في: التأشيرات والإقامات لمؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
فرص المشاركة
الفعاليات الخاصة والجانبية: ستسلط سلسلة من الفعاليات الجانبية البارزة الضوء على قضايا حيوية مثل قيادة الشباب والمرأة، ووجهات نظر المجتمعات الأصلية، ومبادرات القطاع الخاص مثل " Business4Land". تتيح هذه الفعاليات للصحفيين فرصة فريدة لاستكشاف القضايا الرئيسية والحلول الناشئة في المعركة العالمية ضد تدهور الأراضي والجفاف.
فرص المقابلات: سيتمكن الصحفيون من التواصل مباشرة مع المفاوضين الرئيسيين، والخبراء، والمسؤولين الحكوميين طوال مدة الحدث. تابعوا موقع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر للاطلاع على جدول الإحاطات الإعلامية والمؤتمرات الصحفية، لضمان المشاركة في المقابلات رفيعة المستوى والاستفادة من تعليقات الخبراء
المنطقتان الزرقاء والخضراء: للمرة الأولى، سيضم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر منطقتين زرقاء وخضراء حيث سيتمكن الإعلاميون المعتمدون من التفاعل مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، والتعرف على التقنيات الجديدة والحلول المبتكرة لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف، بالإضافة إلى المشاركة في الأنشطة الثقافية والرياضية.
حقائق هامة:
- قرابة 40 بالمئة من الأراضي حول العالم تعاني من التدهور، مما يؤثر نصف سكان العالم تقريبا، ويتسبب في عواقب وخيمة على المناخ والتنوع البيولوجي وسبل العيش.
- نحن نتسبب في تدهور ما لا يقل عن 100 مليون هكتار من الأراضي الصحية والمنتجة كل عام.
- زادت حالات الجفاف بنسبة 29 بالمئة منذ عام 2000 نتيجة تغير المناخ وسوء إدارة الأراضي. وبحلول عام 2050، سيعاني ثلاثة من كل أربعة أشخاص حول العالم من آثار الجفاف.
- يعيش 85 بالمئة من الأشخاص المتضررين من الجفاف في الدول النامية.
- يؤثر الجفاف وتدهور الأراضي والتصحر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية والجماعات المستضعفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة.
- لتحقيق عالم محايد من حيث تدهور الأراضي، سيكون من الضروري إعادة اصلاح 1.5 مليار هكتار من الأراضي بحلول عام 2030 إذا استمر الحال على ما هو عليه الآن.
- الإدارة المستدامة للأراضي هي المفتاح لتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف.
- يعيش مليار شاب في مناطق نامية تعتمد على الأراضي والموارد الطبيعية. ويتطلب تحقيق التزامات إعادة اصلاح الأراضي حول العالم مشاركة الشباب بشكل فعّال.
موارد الإعلام:
- مجموعة أدوات وسائل التواصل الاجتماعي
- البيانات الصحفية والتنبيهات
- النشرة اليومية لمؤتمر الأطراف السادس عشر
- قناة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر على اليوتيوب
- حساب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر على الإنستغرام
- حساب الاتفاقية على منصة X (تويتر سابقا)
- موقع مؤتمر الأطراف السادس عشر: https://www.unccd.int/cop16
موقع الدولة المضيفة: https://www.unccdcop16.org/
حول اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر هي اتفاقية دولية بشأن الإدارة السليمة للأراضي. وهي تساعد الناس والمجتمعات والبلدان على خلق الثروات وتنمية الاقتصادات وتأمين ما يكفي من الغذاء والمياه النظيفة والطاقة من خلال توفير بيئة تمكِّن مستخدمي الأراضي من إدارة أراضيهم بشكل مستدام. ومن خلال الشراكات، قام الأطراف الـ 197 في الاتفاقية بوضع أنظمة قوية لإدارة الجفاف بشكل سريع وفعّال. كما تساعد الإدارة الرشيدة للأراضي القائمة على السياسات والعلوم السليمة على إدماج وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية وتفادي فقدان التنوع البيولوجي.
Publications
As droughts fueled by human destruction of the environment are projected to affect three in four people by 2050, investing in sustainable land and water management is essential to…